ﻓﺠﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 30 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ
2003 ﺟﺮﻯ ﻧﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﺭﻗﻢ 112 ﺑﺴﺮﺍﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﺸﺎﺭﻉ
ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻈﻬﺮ ﺑﺤﻰ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ .. ﺇﻧﻄﻠﻘﺖ
69 ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺧﻼﻝ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻓﻊ
ﺭﺷﺎﺵ ﺃﻣﺴﻚ ﺑﻪ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ "ﺃﻳﻤﻦ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻯ" ﻭ ﺻﻮﺑﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ
ﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ "ﺫﻛﺮﻯ" ﻭ ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ "ﻋﻤﺮﻭ
ﺍﻟﺨﻮﻟﻰ" ﻭ ﺯﻭﺟﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ
"ﺧﺪﻳﺠﺔ.. " ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﺔ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ
ﺃﻣﺴﻚ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﻤﺴﺪﺳﻪ ﻭ ﺻﻮﺏ
ﺍﻟﻔﻮﻫﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻤﻪ ﻭ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ
ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﺇﻧﺘﺤﺮ.
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪ 20 ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﺔ
ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻟﺘﻄﻔﻮ ﻋﻠﻰ
ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.. ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻼﻍ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻪ "ﻣﺤﻤﺪ"
ﺷﻘﻴﻖ "ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ" ﺇﻟﻰ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻗﺼﺮ
ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻃﻠﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﺫﻥ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﻏﻼﻗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻤﻊ
ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ
ﺑﺴﺮﺍﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺻﻮﺍﺕ
ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ
ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺇﻧﻔﺘﺢ ﻓﺠﺄﺓ !
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻬﻢ ﺃﺣﺠﺎﺭ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺗﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ!ﻭ ﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﻤﺢ ﺑﻔﺘﺢ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .. ﻭ
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﻗﺼﺮ
ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ .. ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﻋﻠﻰ
ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﻣﺴﻜﻮﻧﺔ! ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ
ﻳﺠﺮﻯ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺷﻘﺔ ﺷﻬﺪﺕ
ﻣﺼﺮﻉ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻭ ﻇﻠﺖ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻭ
ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ.ﺿﺎﺑﻂ ﻣﺒﺎﺣﺚ
ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻗﺎﻝ:ﺩﺧﻠﺖ
ﺷﻘﺔ "ﺫﻛﺮﻯ" ﻭ "ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻯ" ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻋﻘﺐ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ.. ﻭ ﺗﺠﻮﻟﺖ
ﻓﻰ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﻼ ﺧﻮﻑ
ﺭﻏﻢ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻲ ﻟﻠﺠﺜﺚ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺿﺤﺎﻳﺎ
ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻓﻄﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻲ ﻭ ﻛﺜﺮﺓ
ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺗﻲ ﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺃﺯﺍﻟﺖ ﻋﻨﻲ
ﺭﻫﺒﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ.. ﻭ ﻟﻜﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻭ ﺯﻣﻼﺋﻰ ﺑﻘﺮﺍﺭ
ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﺴﺮﺡ
ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻪ ﺷﻘﻴﻖ
"ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ" ﺇﻧﺘﺎﺑﻨﻰ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻏﺮﻳﺐ
ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ
ﺃﻋﻠﻢ ﺳﺒﺒﻪ.
ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ :
ﻭ ﻳﻀﻴﻒ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻗﺎﺋﻼ: ﻓﻰ
ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻇﻬﺮﺍ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ
"ﺍﻟﺒﻮﻛﺲ" ﺃﻣﺎﻡ ﺳﺮﺍﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﺸﺎﺭﻉ
ﺣﺴﻦ ﻣﻈﻬﺮ ﺑﺎﻟﺰﻣﺎﻟﻚ .. ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ
ﺯﻣﻼﺋﻲ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻨﺎ ﻭ
ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭﻧﺎ
"ﻣﺤﻤﺪ" ﺷﻘﻴﻖ "ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ" ﻭ ﻛﺎﻥ
ﻳﻘﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ
ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﺳﺮﺍﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭ ﺭﺍﺡ ﻳﺴﺘﻤﻊ
ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﺤﺪﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﺷﻘﺔ
ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ.ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ
ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻣﺼﻌﺪ
ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻋﻦ ﺗﻤﺎﻡ
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﺠﺮﺍ ﻭ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﻣﻮﻋﺪ
ﺇﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ
ﺷﻘﺔ "ﺫﻛﺮﻯ" ﻭ "ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ.." ﻭ ﻫﻮ
ﻃﺎﺑﻖ ﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻷﺧﺮﻯ ..
ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻯ
ﻃﺎﺑﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ؟!ﻳﺼﻤﺖ
ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﻳﻜﻤﻞ
ﻗﺎﺋﻼ:ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﺷﺪ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ
ﻣﻦ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻭﻗﻮﻓﻨﺎ ﻓﻰ
ﻣﺪﺧﻞ ﺳﺮﺍﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﻛﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺃﺻﻮﺍﺕ
ﺷﺠﺎﺭ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻋﻨﺪ
ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻨﻄﻠﻖ
ﺻﺮﺧﺎﺕ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺼﺮﺧﺎﺕ "ﺍﻟﻘﻄﻂ" ﻓﻰ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻙ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ.. ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﺘﻮﻟﻮﻥ ﻭﺭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﻭ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ.
ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ:
ﻭ ﻳﺴﺘﻄﺮﺩ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻭ
ﻳﻘﻮﻝ:ﺍﻟﻤﻬﻢ.. ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﻌﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ
ﺷﻘﺔ "ﺫﻛﺮﻯ" ﻭ "ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻯ" ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﻣﺼﻌﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻮﻗﻒ ﺑﻨﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻓﺾ
ﺍﻟﺸﻤﻊ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﻨﺎﺀ
ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻭ ﺩﺧﻠﺖ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻨﺎ
ﺗﻼﺣﻘﻨﺎ ﺭﺟﺎﺀﺍﺕ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ
ﻓﺘﺢ ﺭﺍﺩﻳﻮ ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ
ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭ ﻣﺨﻴﻔﺔ.ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺩﺧﻮﻟﻰ ﺇﻟﻰ
ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺇﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻢ
ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻔﻪ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ
ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ.. ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺗﻠﻄﺦ
ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﺍﻷﺛﺎﺙ..
ﻭ ﺑﺪﺃ ﺷﺮﻳﻂ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻋﻤﺮﻩ 14 ﺷﻬﺮﺍ ﻳﻤﺮ
ﻓﻰ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﻘﺐ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ.. ﻫﻨﺎ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ
ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ "ﺫﻛﺮﻯ" ﺗﺮﻗﺪ ﻭ ﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻱ
"ﺗﺮﻧﺞ" ﺃﺑﻴﺾ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ
ﺗﻐﻄﻰ ﻛﻞ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﻰ ﺗﺤﺘﻀﻦ
"ﻣﺨﺪﺓ" ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺇﺧﺘﺮﻗﺘﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻃﻠﻘﺎﺕ ..
ﺍﻵﻥ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺜﺔ "ﺫﻛﺮﻯ" ﻭ
ﻟﻜﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻤﻸ
ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ.ﻭ ﻳﻜﻤﻞ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ
ﻗﺎﺋﻼ :ﻗﺪﻭﻣﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻛﺎﻥ
ﻫﺪﻓﻪ ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ ﻣﻦ
ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺒﺎﻙ
ﺇﻧﻔﺘﺢ ﻓﺠﺄﺓ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ ﻭ ﻫﻮ
ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻡ "ﺫﻛﺮﻯ.." ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺇﻧﻄﻠﻖ "ﻣﺤﻤﺪ" ﺷﻘﻴﻖ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
"ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ" ﻳﺠﻮﺏ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ
ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻨﺎ
ﻟﻺﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻘﻮﻻﺕ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭ
ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻒ ﻭ ﺃﺛﺎﺙ .. ﻭ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻧﻪ ﺇﻛﺘﺸﻒ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ
ﺿﻴﺎﻉ ﺃﻱ ﺷﻰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ!ﺇﺫﻥ.. ﺷﺒﺎﻙ
ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻡ "ﺫﻛﺮﻯ" ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺤﻪ ﻟﺺ ﻛﻤﺎ
ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻭ ﻧﺘﺼﻮﺭ .. ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻓﺘﺢ
ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻓﺠﺄﺓ؟ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﻢ ﻧﻌﺜﺮ ﻟﻪ
ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭ ﺃﻧﻨﻰ ﻗﻤﺖ ﺑﻤﻌﺎﻳﻨﺔ
ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺟﻴﺪﺍ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻪ ﺃﻯ ﺁﺛﺎﺭ ﻟﻔﺘﺤﻪ
ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺸﻘﺔ.. ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ
ﺇﻧﻔﺘﺢ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ!
ﺃﺣﺠﺎﺭ ﺗﺘﻄﺎﻳﺮ:
ﺣﺎﺭﺱ ﺃﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ
ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﺳﺮﺍﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﻰ ﻭﺭﺩﻳﺔ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﺎﻝ:ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ.. ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺄﺫﻧﺎﻱ
ﺃﺻﻮﺍﺕ "ﻋﺮﺍﻙ ﻗﻄﻂ" ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ.. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺰﻣﻴﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﻓﻰ ﺭﻋﺐ ﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻌﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ
ﻟﻨﻜﺘﺸﻒ ﺇﻧﻪ ﻣﺘﻮﻗﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﺳﻮﻯ ﺷﻘﺔ "ﺫﻛﺮﻯ" ﻭ
"ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻯ.. " ﻭ ﺗﺴﺎﺋﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻯ
ﺇﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ؟ ﻭ ﻟﻢ
ﻧﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ.ﻭ ﻳﺴﺘﻄﺮﺩ
ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻗﺎﺋﻼ:ﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﺛﻮﺍﻥ ﺣﺘﻰ
ﺳﻤﻌﺖ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻟﻢ
ﻧﻨﺠﺢ ﻓﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﻭ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﺳﻮﻯ
ﺃﻥ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ.. ﺩﺏ ﺍﻟﺮﻋﺐ
ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻴﻨﺎ .. ﻭ ﺯﺍﺩ ﺧﻮﻓﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ
ﺻﻮﺕ ﺇﺭﺗﻄﺎﻡ ﺿﻌﻴﻒ ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ .. ﻏﺎﺩﺭﻧﺎ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻣﻬﺮﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺰﻉ ﺍﻟﻤﺼﺤﻮﺏ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﻟﺺ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ..
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻠﻢ ﻧﺠﺪ
ﺷﻴﺌﺎ .. ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻛﻨﻨﺎ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ
ﺳﺮﺍﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻰ ﻷﻋﻠﻰ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷﻛﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﺷﺒﺎﻙ
ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻡ "ﺫﻛﺮﻯ" ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭ ﺃﺣﺠﺎﺭ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻨﻪ!ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ
ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ .. ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺷﻘﻴﻖ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
"ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ" ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭ
ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﻣﺴﻜﻮﻧﺔ..ﻗﺎﻃﻌﺖ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺴﺆﺍﻝ:
ﻫﻞ ﺇﺷﺘﻜﻰ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ
ﻓﻰ ﺷﻘﺔ "ﺫﻛﺮﻯ؟"ﻭ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ
ﻗﺎﺋﻼ:ﺃﻏﻠﺐ ﺳﻜﺎﻥ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﺍﻱ ﻣﻦ
ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ .. ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺷﻜﻰ
ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻋﻬﻢ
ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺗﺄﺗﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ.. ﻭ
ﻛﺎﻥ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻮﺍﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺗﻠﻚ
ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺴﻤﻌﻮﻧﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ
ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﻃﺎﺑﻖ ﺁﺧﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﺭﺓ
ﺣﺘﻰ ﻳﻬﺪﺃ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﻬﻢ .. ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻟﻤﺆﻛﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺸﻚ ﻭ ﺍﻟﺘﻰ
ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻲ .. ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀ
ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﺤﺪﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺭﻗﻢ 112 ﻣﻦ
ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺳﺮﺍﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ