د.يحي المشد
فى يوم 14 يونيو 1980 قام عناصر الموساد باغتيال الدكتور
يحي المشد حيث وجد قتيلا فى غرفته رقم 9041 بفندق المريديان بباريس حيث
كان فى مهمه علمية رسمية باعتبارة مدير مشروع التسليح النووى العراقي -
بفرنسا
حيث وجدت جثتة وقد القى به على الارض تغرقة الدماء
وذللك كما ورد فى تقرير البوليس الفرنسي
ان اسرائيل ادركت خطورة الدكتور يحي المشد لاسهامة المسبق فى مؤسسه الطاقة الذرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولد يحيى المشد في مصر في بنها عام 1932، تخرج من قسم الكهرباء في جامعة
الإسكندرية عام 1952م، ، تخرج عام 1963م بدرجة الدكتوراه في هندسة
المفاعلات النووية من الاتحاد السوفيتي حيث كان قد حصل على بعثة دراسية عام
1956.
عند عودته إنضم إلى هيئة الطاقة النووية المصرية حيث كان يقوم بعمل
الإبحاث، أنتقل إلى النرويج بين عامي 1963 و1964، ثم عاد بعدها كأستاذ
مساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية و ما لبث أن تمت ترقيته إلى
"أستاذ"، حيث قام بالإشراف على الكثير من الرسائل الجامعية و نشر أكثر من
50 بحثا.
بعد حرب يونيه 1967 تم تجميد البرنامج النووي المصري، مما أدى إلى إيقاف
الأبحاث في المجال النووي، و أصبح الوضع أصعب بالنسبة له بعد حرب 1973 حيث
تم تحويل الطاقات المصرية إلى إتجاهات أخرى.
كان لتوقيع صدام حسين في 18 نوفمبر 1975 إتفاقية التعاون النووي مع فرنسا
أثره في جذب العلماء المصرين إلى العراق حيث أنتقل للعمل هنالك. قام برفض
بعض شحنات اليورانيوم الفرنسية حيث إعتبرها مخالفة للمواصفات، أصرت بعدها
فرنسا على حضوره شخصيا إلى فرنسا لتنسيق إستلام اليورانيوم.
أغتيل في الثالث 13 يونيو عام 1980م ،في حجرة رقم 941 بفندق الميريديان
بباريس. و ذلك بتهشيم جمجمته، قيدت السلطات الفرنسية القضية ضد مجهول.
تم أتهامه بأنه كان مع فتات ليل فرنسية و أن مقتله كان على خلفية هذا
الموضوع، إلا أن ماري كلود ماجال فتات الليل - (الشهيرة بماري اكسبريس) -
انكرت الرواية الرسمية، بل أنها ذكرت أنه رفض مجرد الحديث معها، تم تجاهل
قصة الفتاه مع أنها كانت شاهد رئيسي و وحيد في قضية مقتله و تم إغتيالها
بعد فترة.
يدعي الكثير من زملائه أن الموساد كان وراء عملية الاغتيال.
بشكل عام تجاهلت معظم وسائل الإعلام العربية الرسمية نبأ مقتله و بعضها ذكرته بصورة سريعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]